ومضات إيمانية : : ( لِّيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا ) :إنها نزلت في أهل بيعة الرضوان صحابة رسول الله ، الذين بايعوه على الموت ، وكان لهم مواقف خالدة في جميع الغزوات ، وثبتوا مع رسول الله في دعم الرسالة .
( يد الله فوق أيديهم ) : أي هو حاضر معهم ، يسمع أقوالهم ويرى مكانهم ، ويعلم ضمائرهم وظواهرهم : فالله تعالى هو المبايع الحقيقي ، والرسول ما هو إلا واسطة بينهم
توضح هذه الآية : بإنه مع كل ذلك البذل والتضحية ، فإن لهؤلاء الصحابة الكمّل سيئات كفرها الله تعالى .
فلهم أخطاء وسيئات تُرتكب ، وهم ما هم : فما هو حالنا ونحن ما نحن من القصور والغفلة . اللهم برحمتك يارب أن تُصلح أعمالنا وتهدينا سواء السبيل . لأمر جد خطير ، وأن الجنة أمرها صعب ، ولابد من الحذر الشديد من المعاصي
أبو نادر المطالب العالية