:- قال أهل الفضل : ( الاحتكام إلى منهج الله ليس نافلةً ولا تطوعاً ولا موضع اختيار إنه العودة بالحياة كلها إلى منهج الله ، وإلا فهو الفساد، وحياة الشقاء لهذا الإنسان في حركة حياته ) .
القرآن الكريم لم يكن متعسفاً ولا عجولاً في الانتشار على امتداد القارات ، لتحقيق غاياته العليا في اسعاد هذا الإنسان الذي من أجله أُنزل
فالمدى أمامه ممتد فسيح لا يحده زمان، ولا مكان ، ولا قيود
فهو يمتلك القوة الذاتية لاقتحام كل المعوقات التي أقامها الطغاة والمفسدون ، لصد الناس عن الاحتكام الى منهج الله في حركة حياتهم .
فهذه البشرية من صنع الله ، لا تفتح مغاليق فطرتها إلا بمفاتيح من صنع الله ، ولا تعالج أمراضها وعللها إلا بالدواء الذي يخرج من يده – سبحانه وتعالى- .