كل من يقف ضد هذا الدين ، في أي زمان ومكان فهو محاد للهِ ورسوله وتحت قبضته ، مهما كان جبروته ومكانته ، وشدة بأسه .
فهذه الدول صاحبة السلطان والغلبة المادية ، لا ينفكون في محاربة هذا الدين ، ومحاربة أتباعه في كل العصور ، عسكرياً وإعلامياً ، ولم يتمكنوا من إضعافه أو استئصال شأفته ، أو الحد من انتشاره .
بل يزداد قوة وصلابة ، وأكثر انتشاراً ، كلما اشتدت ضربات أعدائه ، ودقة تآمرهم ومكرهم .و يزداد أتباعه قوة وثباتاً ، وأكثر إقبالاً على تعاليمه ، ونشره في الأرض .