كن محتشماً ( وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَٰكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ) ينبغي على المؤمن أن يدرك أن عليه من الله عيناً ورقيباً مهيمناً حتى يكون في خلواته من ربه أهيب وأعظم احتشاماً وأفر تحفظاً وتصوناً منه في الملأ من حوله . وقد عظم الخطب في هذه الآية : فالله قد أمر بغض البصر عن المحارم . فهل نغفل أن لا يكون علينا رقيب من الله ملازماً لنا لمعرفة مدى التزامنا بأوامر الله سبحانه وتعالى