· قال رجل لعمرو بن العاص : والله لأتفرغنّ في أذيتك . قال : هناك وقعت في الشغل !! قال : كأنك تهددني ؟ والله لئن قلت لي كلمة لأقولن لك عشراً ! قال عمرو : وأنت والله لئن قلتَ لي عشراً لم أقل لك واحدة .
· وزعت إدارة المرور بإحدى المدن الأمريكية منشوراً يستحق التنويه عليه لما تعانيه شوارعنا من تجاوزات ، تسبب الإثارة والتوتر : ( إذا سولت لقومٍ أنفسهم أن يسيئوا إليك ، فامح من نفسك فكرة الإنتقام منهم ، إنك إن بيّت نية الإنتقام ، تؤذي نفسك ، أكثر مما تؤذيهم .
· ثم يتساءل : ( كيف تؤذيك محاولة الإقتصاص لنفسك ؟ إنها قد تُودي بصحتك كما ذكرت مجلة ( لايف الأمريكية) : أن أبرز مايميز الذين يُعانون ضغط الدم هو : سرعة انفعالهم ، واستجابتهم سريعاً لدواعي ، الغيظ والحقد واندفاعهم الجامح للبطش بالاخرين .
· قال أحدهم أصيب أحد معارفي بداء القلب ، فكان ما نصحوه الأطباء المختصون بأمراض القلب ، : ألاَّ تدع للغضب سبيلاً إليك مهما بلغ الخَطب ، فإنَّ المريض بالقلب : قد تكفي لحفر قبره ، ثورة غضبة واحدة )
· ولماذا نذهب إلى امريكا : ( كالعيس في الصحراء يقتلُها الظمأ ـ والماءُ على أظهُرِها محمولُ) . قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (ثلاث من كنّ فيه آواه الله في كنفه وستر عليه برحمته ، وأدخله في محبته : من إذا أُعطيَ شكر ، وإذا قدر غفر ، وإذا غضب فتر) . وروي أنه قال : ( من دفع غضبه دفع الله عنه عذابه ، ومن حفظ لسانه ستر الله عليه عورته ) .