ads

روائع الفوائد والحكم والبصائر واللطائف ودقائق العلم

والاستنباطات لآي من القرآن الكريم لكبار المفسرين

هياج الشهوات لا طمأنينة ولا قرار إضاءة المرتقى العالي سبل السلام الإسلام في المنظور الغربي/1 رمضانيات : 14 رمضانيات / 12 رمضانيات / 11 رمضانيات / 10

مسار الصفحة: الرئيسية / نسمات إيمانية / رد أ. د. علي القره داغي

رد أ. د. علي القره داغي

رد أ. د. علي القره داغي الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين على الرئيس الفرنسي ماكرون عندما قال “أن الإسلام يمر بأزمة في جميع أنحاء العالم”

السيد الرئيس ماكرون:

 لا تقلق على ديننا فهو لم  يعتمد في يوم من الأيام على دعم سلطة ولا رفع سيفاً في وجه من عارضه ليفرض رايته…

الإسلام حقائق وجودية خالدة تملك حلاً للمشاكل المستعصية على السلطات…

هو دين الله وليس نظام حكم يعتمد على مزاج الناخبين ولا تزييف الوعي…

 الإسلام  هو الحضور المستمر للعقل والبرهان وحماية الإنسان…

الإسلام حيث تكون الحرية تجده في خير وحيث يكون الاضطهاد ينبت رغم أنف المستبدين.

الإسلام دين طيار كما سماه د. حسين مؤنس يطير مع الهواء ويتنفسه العامة حتى وإن تنكر له الرئيس…

السيد ماكرون:

لا يمر ديننا بأزمة ولن يمر فليس الإسلام  صناعة بشرية كي نخاف  الضمور والكساد…

هو إسلام وكفى يتنفس رغم مكائد الآخرين… ورغم الإسلام فوبيا…

نحن لسنا في خوف على ديننا ولا نحتاج يا سيادة الرئيس لمن يبصرنا بوجود أزمة…

بل إننا نقول لك : المستقبل لدين الإسلام ونحن في خوف  على مستقبل المجتمعات التي تجعل من أديان الآخرين ومقدساتهم أهدافاً مشروعة…

نحن في خوف على مجتمعات من سلطات تدمن صناعة أعداء لها…

نحن نشفق على حاكم مازال يعيش أزمة وشبح حروب دينية يعيش في قرونها الوسطى ونحن في القرن الحادي والعشرين..

إذا كان هناك من  أزمة حقيقية فهي تعود لازدواجية معايير بعض الساسة الغرب.

ونفيدكم علماً أن من يقود زمام الحكم في العالم العربي والإسلامي في غالب الدول هو ممن أنتم صنعتموه أو كان انقلابياً باركتم بوصوله الحكم على جماجم الأبرياء…

السيد الرئيس ماكرون: أنتم في أزمة أزمة انتكاس أخلاقي وإنساني وسياسي ولا يتحمل الإسلام وزر قيادات كرتونية مزيفة صنعت الأزمات برعاية منكم…

السيد الرئيس ماكرون :

” إِنِ ٱلْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ ألا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ ولكنّ أكثرَ الناس لا يعلمون “

التعليقات مغلقة على هذه التدوينة.