خائنة الأعين : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ، ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم ،إن الله خبير بما يصنعون ) .
يقول أهل العلم : تحذير إيما تحذير ذُيلت به الآية .
هل يجرؤ المسلم أن يقدم على مخالفة مضمون هذه الآية ؟!
وهو يعلم خطورة هذا هذا التحذير .
انظر كيف أخبر أنه استخدم كلمة ( خبير ) بأفعالهم وأحوالهم
وكيف يجيلون أبصارهم وكيف يصنعون بسائر حواسهم وجوارحهم ، فعليهم إذا عرفوا ذلك ، أن يكونوا منه على تقوى وحذر في كل حركة وسكون .
ثم ان كلمة خبير أكثر نفاذاً من معنى كلمة عليم ، فالخبير يعلم : جميع دقائق الأمور ، فهنا يعني يعلم مكنوناتهم وبواعثهم النفسية وما يجول في خواطرهم ، ومحركات جوارحهم .