الصراع بين العرب و إسرائيل : كيف ننتصر على:(الله أكبر) :
في توصية لمدير الاستخبارات الإسرائيلية ، في اعقابة انتصار الجيش المصري في حرب العاشر من رمضان 1973 ،
من ضمن ما قال للجنه المشكلة لدراسة أسباب الهزيمة : إذا ترغبون في الانتصار على المصريين ، وإعادة احتلال سيناء مستقبلاً : فينبغي لنا أن نفكر في أن نعزل الجيش المصري عن المسجد ونمنعهم من بناء المساجد في المعسكرات .
واستطرد قائلاً : تأملوا : أمر رئيس هيئة الأركان الجيش المصري : أن يفطروا قبل اقتحام القناة ، فرفضوا تنفيذ الأمر ، طلباً للشهادة ، وهم صائمون وفي عز الظهيرة ودرجة الحرارة فوق الأربعين .
ثم اندفعوا في القناة بصيحة واحدة :(( الله أكبر)) .
فكيف لنا هزيمة جيش بهذه العقيدة وهذا الفكر ؟! إذا كان الأمر كذلك : فكيف لنا أن نمنع ممارسة شعائر الدين في معسكراتهم ؟ !
يتم ذلك بتحذير القيادات لديهم من سطوة العناصر المتدينة بانهم قد يقدمون على تغيير نظام الحكم ويعزلونهم من مناصبهم .
طوفان الأقصى : – وهذه المشاهد يمكن رؤيتها في طوفان غزه ، فقد ذكر المراقبون ، أن المجاهدين الفلسطينيين : يواجهون الدبابات من نقطة الصفر ، ويأسرون اطقمها ، ثم يفجرونها .
ومثل هذه المشاهد قد تحققت في الحروب الصليبية ، الأمر الذي جعل الجيوش الإسلامية يحتلون نصف الكره الأرضية في ربع قرن ، والمحرك لهم هو طلب الشهادة : وهذا السلاح لا يمكن مجابهته .