يقول أحد الباحثين المعاصرين : الله ﻻ يأمر إلا بالعدل والمحبة والإحسان
وﻻ يرضى إلا بالطيب من الأفعال والأقوال تكون صادرة من الإنسان الطيب .. وإلا فلماذا ترك الظالم يظلم ، والقاتل يقتل ، والسارق يسرق ؟
ذلك لأن الله أرادنا أحراراً نتصرف كيف نشاء ، فإن صفّينا القلب والنّفس ، وأحسنّا التصرف أتانا الخير في الدنيا والآخرة ..
وإن كان عكس ذلك سنلقى ما اقترفته أيدينا يوم الحساب ..
وهذه الحرية التي منحنا إياها الخالق ، اقتضت أن نخطئ ونصيب ، فلا معنى للحرية دون أن يكون لنا حق تجربة الخطأ والصواب
بشرط : أن نرجع عن الخطأ حتى لو بعد حين ، فقد أعطانا الله الاختيار الحر بين المعصية والطاعة ، ليجزينا على الطاعة خيراً ، ويحاسبنا ويعاقبنا على المعصية .