كانت الأمة العربية قبل الإسلام من أعرق الأمم في الشقاق والتفرقة والعداء ، ثم ظهر الإسلام فألف الله بهذا الكتاب قلوبهم .
فانظر إلى حالهم اليوم ، بعد أن عادوا إلى ماضيهم وأعرضوا عن تفهم منهج الله وتطبيقه في حركة الحياة ماذا حل بهم ؟
سادت بينهم ظاهرة التفرق والكراهية والحقد والحسد . تراهم في اللقاءات ، يتطاهرون بالمودة ، والعناق والإبتسامات ، وعبارات الثناء ، وبعد قليل ترى التراشق الإعلامي ، والإتهام بالموآمرة ، والعمالة ثم سحب السفرا، أو تقليص عدد الموظفين .
هل يُرجى أن يعودوا متآلفين متحابين ، قبل أن يعودوا إلى كتاب الله : لعله ذلك ضرب من الخيال .
طلب الرشيد من الليث – أحد كبارالفقهاء – كلمة مختصرة ، عن أحوال الأمة ؟