من روائع التفسير:- ( كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ ) : الخطاب موجه إلى الله في عرصات يوم القيامة عند الحساب ، لأن مخاطبتهم لاتفيدهم شيئاً لأنهم لا يملكون شيئا، ولا يستحقوا المخاطبة واسم الإشارة فيه تظمين .الإحتقار ( قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ ) قيل : أنتم وهم يضاعف عليكم العذاب لأنكم كثرتم سوادهم وأطعتموهم ومشيتم في ركابهم . كما حصل لقوم فرعون اختاروا متابعة فرعون ، ولم يستجيبوا لدعوة موسى فنالهم الغرق مع فرعون. وهكذا حصل لقوم عاد وثمود وقوم لوط وغيرهم .