قال بن عباس : ضُربت لرجل غني عمل بطاعة الله تعالى ، ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي ، حتى أحرق أعماله .
قيل هذا أحسن من أن يكون تمثيلاً ، لمن يبطل صدقته بالمنّ والأذى والرياء : ــ ( كذلك يبين الله لكم الأيات لعلكم تتفكرون ) .
أي تتفكرون فيها ، وتعتبروا بما تضمنته من العبر ، وتعملوا بموجبها أو لعلكم تعملون أفكاركم ، فيما يفنى ويضمحل من الدنيا ، و فيما هو باقي لكم ، في الأخرى فتزهدوا في الدنيا وتنفقون مما أتاكم الله منها ، وترغبون في الآخرة .