اللهو كل باطل ألهى عن الخير ويشمل : السمر بالأساطير والأحاديث التي لا أصل لها ، والتحدث بالخرافات والمضاحيك ، وفضول الكلام ، وما لاينبغي من كان وكان نحو الغناء ومجالس السمر والورق التي تؤدي إلى الانفصال عن مجال الذكر وأعمال الخير .
ومعنى يشتري لهو الحديث : أي يستبدل كما في قوله تعالى : (اشتروا الكفر بالإيمان . أي استبدلوه منه واختاروه عليه ، وقيل : شراؤه ، يختار حديث الباطل على حديث الحق .
( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ..) قال ابن مسعود : هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم ، فالتسليم من حقائق الإيمان : فالمصائب الكبيرة التي يتعرض لها الإنسان هي من المقادير التي لا بد فيها من التسليم ؛ أما الذنوب : فليس لأحد أن يحتج على فعلها بقدر الله ، بل على العبد ألا يفعلها ؛ وإذا فعلها فعليه أن يتوب منها .