الصفحة الرئيسية
أهلا وسهلا ومرحبا بكم
من هو أبو نادر؟
روائع الفوائد والحكم والبصائر واللطائف ودقائق العلم
والاستنباطات لآي من القرآن الكريم لكبار المفسرين
عصر الهمجية
طبق الرطب
الصنم الأكبر
المكاسب والخسائر
تعطلت لغة الكلام
الرضا بعيد المنال
الطريق إلى عرفات/5
الطريق إلى عرفات/4
الطريق الى عرفات/3
لماذا الدعاء على عرفات؟!
مسار الصفحة:
الرئيسية
/
نسمات إيمانية
/
قاعدة نفيسة في التعامل
تابعنا على الفيس بوك
تابعنا على تويتر
تغريدات بواسطة @sabonader
قاعدة نفيسة في التعامل
هذا الأسبوع
قاعدة نفيسة في التعامل
: أحسن إليهم : والعوض على الله .
اعلم أن أحد من المخلوقين : لا يقصد منفعتك ، بالقصد الأول ، بل إنما يقصد بالدرجة الأولى منفعته بك ،
وقد يكون في ذلك ضرر ، إذا لم يراع المحب العدل ، فإذا احتجته : فقد احتجت من ضرُّه أقرب من نفعه .
فالمخلوق إنما يريد انتفاعه بك عاجلاً أم آجلاً ، فهو يريد نفسه لا يريدك ، ويريد نفع نفسه بك لا نفعك بنفسه .
ولا يحملنك هذا على جفوة الناس ، وترك الإحسان إليهم ، واحتمال أذاهم ، بل أحسن إليهم للهِ تعالى لا لرجائهم ، فكما لا تخافهم لا ترجوهم .
ومن أدرك هذه الحقيقة فجدير به أن يعيد ترتيب أساس تعامله ، فيستحضر رقابة الله تعالى دائماً
ويجعل كل علاقاته مع الناس من باب الإحسان إليهم ، لينال العوض من الله تعالى .
ويستريح من عناء النفاق والتزلف ، فكل مراداته ينبغي أن يطلبها من الله تعالى ، بعد أن يستكمل عبوديته إليه تعالى . الغزالي .
المطالب العالية
التعليقات مغلقة على هذه التدوينة.