: روى لي أحدُهم أن أحد الطلاب الذي يدرس الطب في سوريا ، ركب سيارة تاكسي يريد السفر الى أسرته ،
وجاء شخص ضخم الجثة فظ غليظ كالوحش فانقض عليه وحمله من مقعده ووضعه على الرصيف خارج السيارة وأخذ مكانه ، بحجة أنه في عجلة من أمره .
وبعد فتره استقل هذا الطالب سيارة أخرى ، وقبل وصوله الى المدينة رأى السيارة الأولى التي أُخرج منها بالعُنف مقلوبة بجانب الطريق والمرور والإسعافات ،
أربعة قتلى من ركابها الخمسة ، ومنهم غريمه المستعجل ، الذي أنزله من السيارة بالقوة . ((وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّٰلِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍۢ تَشْخَصُ فِيهِ ٱلْأَبْصَٰرُ )) : عقوبة معجلة .
وفي سياق آخر : يروي أحدهم أن زوجته كانت تطهو الطعام في قدر يعمل بالبخار المضغوط وقبل انفجاره بدقيقة واحده قُرع جرس الباب فذهبت على عجل لتفتح الباب ولكنها لم تجد أحد وفي اثناء فتح الباب انفجر قدر الضغط فانقذها الله جل وعلا من موت محقق .
الله جل جلاله ( الحي القيوم ) هو الذي يدبر أمور الخلق من السماء و هو الذي يعجل العقوبة على من يشاء من الظلمة في الحياة الدنيا وقد يؤخرها إلى يوم القيامة