الصفحة الرئيسية
أهلا وسهلا ومرحبا بكم
من هو أبو نادر؟
روائع الفوائد والحكم والبصائر واللطائف ودقائق العلم
والاستنباطات لآي من القرآن الكريم لكبار المفسرين
رحلة الحج / 1444/ 1
السكينة الداخلية
انشراح الصدر وراحة البال
غريب في عالم الغربة
عند إشارة المرور
كظم الغيظ
الميزان
لماذا كل هذا الصراخ ؟!!
درس من خارج الحدود
العيادات النفسية لماذا ؟
مسار الصفحة:
الرئيسية
/
نسمات إيمانية
/
النفس المتسامحة:(٢ – ٢)
تابعنا على الفيس بوك
تابعنا على تويتر
تغريدات بواسطة @sabonader
النفس المتسامحة:(٢ – ٢)
مقال الأسبوع :
النفس المتسامحة : ( ٢ – ٢ )
تكملة :
نحن في حاجة إلى المداراة في حياتنا ، وإذا لم ندار في حياتنا فسوف ندفع الثمن من راحتنا وصحتنا وسلامتنا .
لابد أن تداري صديقك لتدوم الصحبة ، وإلا هجرك ، وأن تداري أباك وإلا سخط عليك ، وأن تداري أمك وإلا جفتك ، وأن تداري زوجتك وإلا صدت عنك .
حتى طفلك الصغير لابد أن تداريه ، وإلا تبرم منك وأعرض عنك .
بل إن الحيوان من جمل وثور وفرس : لابد أن تستخدم معه المداراة والرفق ، وإلا جمح ونفر .
ما أحسن خلق المداراة : إنها فن التعائش ، والأسلوب الحضاري للتعامل مع الآخرين .
الخلاصة :
الحياة كلها تحتاج إلى مداراة ، ولم ينجح في الحياة إلا من دارى ، ولم يسعد إلا من تغاضى ، ولم يفلح إلا من تغابى .
يقول الشاعر العربي :
ليس الغبي بسيدٍ في قومه – ولكن سيد قومهِ المتغابي .
خلق التغافل :
قال ابن الجوزي : ما يزال التغافل عن الزلات ، من أرقى شيم الكرام ، فإذا أهتم المرء بكل زلة وخطيئة ، تعب واتعب غيره .
والعاقل الفطن لا يدقق في تعاملاته .
ولهذا قال الإمام أحمد ابن حنبل – رضي الله عنه – : تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل .
المطالب العالية
التعليقات مغلقة على هذه التدوينة.