ads

روائع الفوائد والحكم والبصائر واللطائف ودقائق العلم

والاستنباطات لآي من القرآن الكريم لكبار المفسرين

عصر الهمجية طبق الرطب الصنم الأكبر المكاسب والخسائر تعطلت لغة الكلام الرضا بعيد المنال الطريق إلى عرفات/5 الطريق إلى عرفات/4 الطريق الى عرفات/3 لماذا الدعاء على عرفات؟!

مسار الصفحة: الرئيسية / نسمات إيمانية / النفس المتسامحة:(٢ – ٢)

النفس المتسامحة:(٢ – ٢)

مقال الأسبوع :

النفس المتسامحة : ( ٢ – ٢ )

تكملة :

نحن في حاجة إلى المداراة في حياتنا ، وإذا لم ندار  في حياتنا فسوف ندفع الثمن من راحتنا وصحتنا وسلامتنا .

لابد أن تداري صديقك لتدوم الصحبة ، وإلا هجرك ، وأن تداري أباك وإلا سخط عليك ، وأن تداري أمك وإلا جفتك ، وأن تداري زوجتك وإلا صدت عنك .

حتى طفلك الصغير لابد أن تداريه ، وإلا تبرم منك وأعرض عنك .

بل إن الحيوان من جمل وثور  وفرس : لابد أن تستخدم معه المداراة والرفق ، وإلا جمح ونفر .

ما أحسن خلق المداراة : إنها فن التعائش ، والأسلوب الحضاري للتعامل مع الآخرين .

الخلاصة :

الحياة كلها تحتاج إلى مداراة ، ولم ينجح في الحياة إلا من دارى ، ولم يسعد إلا من تغاضى ، ولم يفلح إلا من تغابى .

يقول الشاعر العربي :

ليس الغبي بسيدٍ في قومه – ولكن سيد قومهِ المتغابي .

خلق التغافل :

قال ابن الجوزي : ما يزال التغافل عن الزلات ، من أرقى شيم الكرام ، فإذا أهتم المرء بكل زلة وخطيئة ، تعب واتعب غيره .

والعاقل الفطن لا يدقق في تعاملاته .

ولهذا قال الإمام أحمد ابن حنبل – رضي الله عنه –  : تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل .

المطالب العالية

التعليقات مغلقة على هذه التدوينة.