ads

روائع الفوائد والحكم والبصائر واللطائف ودقائق العلم

والاستنباطات لآي من القرآن الكريم لكبار المفسرين

عصر الهمجية طبق الرطب الصنم الأكبر المكاسب والخسائر تعطلت لغة الكلام الرضا بعيد المنال الطريق إلى عرفات/5 الطريق إلى عرفات/4 الطريق الى عرفات/3 لماذا الدعاء على عرفات؟!

مسار الصفحة: الرئيسية / نسمات إيمانية / عرفات /9

عرفات /9

(  عرفات 9 )

هكذا الموقف في مشهد عرفات لا طبقية ولا تميز ، ولا ألقاب  لا خادم ولا مخدوم .

وفي رحلة الحياة :

إن السيد وخادمه يمرضان بالأنفلونزا، ويمران بنفس الأعراض ، بل قد نرى السيد ، يعاني أكثر من الخادم  ، بسبب الرفاهية ونعومة العيش .

ويستنجد بعشرات الأدوية ، ويجمع حوله أمهر الأطباء ، فلا يفعل له العلم شيئاً ويموت قبل خادمه .

من منا ليس فقيراً إلى الله ، وهو يولد محمولاً ، ويذهب إلى قبره محمولاً ، وبين الميلاد والموت ، يموت كل يوم : بالمنغصات والمكدرات ، وشقاء الحياة ، والجري الذي لا ينتهي وراء الدنيا .

أين الأباطرة والأكاسرة والقياصرة وأرباب الدنيا ؟

هم وخدمهم ، وملايينهم تحت الرمال ، السيد والخادم والظالم والمظلوم كلهم رقدوا معاً .

والقاتل والمقتول ، والمنتصر والمهزوم ، انتهى الغرور ، وانتهت القوة ، وانتهت الفرعنة .

فمشهد عرفات تجربة إنسانية تذكر الناس بنسبهم  الى آدم ، ومشهد عالم الذر .

 المطالب العالية

التعليقات مغلقة على هذه التدوينة.