ads

روائع الفوائد والحكم والبصائر واللطائف ودقائق العلم

والاستنباطات لآي من القرآن الكريم لكبار المفسرين

عصر الهمجية طبق الرطب الصنم الأكبر المكاسب والخسائر تعطلت لغة الكلام الرضا بعيد المنال الطريق إلى عرفات/5 الطريق إلى عرفات/4 الطريق الى عرفات/3 لماذا الدعاء على عرفات؟!

مسار الصفحة: الرئيسية / نسمات إيمانية / الطريق إلى عرفات/٧

الطريق إلى عرفات/٧

الطريق إلى عرفات/٧

قصيده غزليه بعد  الموقف بعرفة  من أحد الحجاج .

يقول الشاعر : –

(( بدا لي منها معصمّ حِينَ جمَّرت – وكفُ خضيبُ زُيِّنت ببنانِ فوالله ما أدري وإن كنتُ دارياً –     بسبعٍ رميتُ الجمرَ أم بثمان ))

هذه مقولة شاعر ، قبل قليل ، كان واقف بعرفة ، حيث يكون قد مُسحت جميع معاصيه ، كما جاء في الأثر  .

إلا أنه رأى امرأة ظهرت زينتها وهي ترمي الجمرات فافتتن بها .

قال الله تعالى :

( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن التقى )

(( لمن التقى ))  : دقق :

شاعرنا صاحب هذه الأبيات الغزلية كان معهم في عرفات  ، وهو الآن في أيام التشريق قد فرغ من الحج تقريباً .

في هذه الآية ، يشعر العباد ، بخطورة أمر التقوى  ، وما تؤول إليه المعاصي من نتائج خطيرة ، يوم القيامة .

وهي تتضمن تحذير ،  بأن لا يغتروا بما تحقق لهم من إتمام الحج ونيل الثواب العظيم ، يوم الموقف بعرفة ، فإن مخالفة شعائر الحج قد تحبط كل ما سبقها  ، من مناسك الحج ،وما لحقه من مشاق ومن مصاريف مالية .

المطالب العالية

التعليقات مغلقة على هذه التدوينة.