يؤكد الحارث المحاسبي : إننا قادرون أن نتوصل إلى كظم الغيظ الذي دعانا الله تعالى الى التحلي به .
وذلك عندما تتكون لدينا قناعة عقلية بأن الحلم ليس ذلاً وإنما على العكس من ذلك ، إكرام للنفس وزينة لها .
وعندما يتأكد للإنسان ذلك ، يصبح قادراً على كظم الغيظ ، وذلك بصبر النفس وحبس الجوارح ، وهذا يأتي عندما يعقل الإنسان أن :
الحلم زينٌ والسفه ذل وشين .
ويبين في مكان آخر : بشاعة المتطاول على الآخرين ليس ببيان بشاعته الأخلاقية الخفية فحسب ،إنما بالإشارة إلى بشاعة مظهره ، الدالة دلالة واضحة على ما وراء هذا المظهر من سفه وقبح ودناءة .