سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن أفضل الأعمال بعد الفرائض قال :
ذلك يختلف لناس فيما يقدرون عليه وما يناسب أوقاتهم .
ولكن مما كان الإجماع بين العلماء بالله وأمره أن : ملازمة ذكر الله دائماً : هو أفضل ما شغل العبد به نفسه .
وعلى ذلك دل حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «سبق المُفَرِّدُونَ» قالوا: وما المُفَرِّدُونَ ؟ يا رسول الله قال: « الذاكرون الله كثيرا والذاكراتِ» رواه مسلم
وفي رواية عن أبي الدَّرْدَاء -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ألا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أعْمَالِكُم، وأزْكَاها عند مَلِيكِكُم، وأرْفَعِهَا في دَرَجَاتِكُمْ، وخير لكم من إنْفَاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أعْنَاقَهُمْ ويَضْرِبوا أعْنَاقَكُم؟» قالوا: بلى، قال: «ذكر الله -تعالى-» رواه الترمذي وأحمد وابن ماجه