دولة نووية ، ولديها قنابل نووية تكتيكية وغيرها ، التهديد بضرب المدن ، ناتج عن قصور نظر في الفهم الاستراتيجي لتبعات هذا التهديد من قائد فيلق القدس .
ألا يعلم : خطورة الضربة الثانية ، ويتذكر ما حصل “لهيروشيما ” في الحرب العالمية الثانية
ثم تأمل : أن إيران أسمت نفسها بالجمهورية الإسلامية ، وأسمت حزبها في لبنان حزب الله ، وأسمت الحوثيين
بأنصار الله .
فهم يرفعون شعار الإسلام بهذه المسميات في العالم .
وإذا كان الأمر كذلك فهل الشريعة الإسلامية تقر هذا ، النوع المفرط من الانتقام من خصومهم بضرب المدنيين ؟ !!
إذا كان هذا هو واقع الحال في سلوكيات إيران وميلشياتها ،إقليمياً ودولياً : فكيف لجيرانها أن يأمنوا العيش بجوارها إذا توصلت إلى امتلاك السلاح النووي ؟!!.