تبعات اللذة
: قال بعض العارفين : تأملت اللذات فرأيتها بين حسي ومعنوي .فأما الحسيات : فليست بذات قدر عند النفوس الشريفة ، إنما تراد لغيرها ، كالنكاح للولد .
إلا أن كل لذة حسية تلازمها آفات ، فإن النكاح لذة ساعة ، فيلازمها عاجلا ذهاب القوة ، فاللذة خُطفت كخطف البرق ويلازمها صواعق .
وإنما اللذة الكاملة في الأمور المعنوية هي : في العلم والإدراك لحقائق الأمور ، والارتفاع بالكمال على الناقصين والانتقام من الأعداء .