طريق الخير والشر
: شخص قرر أن لا يؤمن وأن ينطلق ويستمتع بحياته وألا يقيد نفسه بنواهي الشرع .
فا الله قد علم بمقصده ، وما هو مستقر في داخل نفسه ، فغواه وشد على قلبه ليزداد ظلالاً ، لأنه باختياره وقصده ، وحريته اختار هذا الطريق .
مع وجود ، منهج الله في متناول اليد ، ولديه العلم والقدرة على الفهم عن الله.
فالله أراد للإنسان الاختيار ، فوضع أمامه : طريق الخير ويحصل على الثواب ، أو الطريق الآخر .
( وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ) . أي : يدفعكم إلى أعمال الخير ، ولكن ما شاء الله ذلك ، ولكنه شاء أن يكون لك خيارين ، والقدرة على الاختيار بإرادتك الحرة .
المطالب العالية