ads

روائع الفوائد والحكم والبصائر واللطائف ودقائق العلم

والاستنباطات لآي من القرآن الكريم لكبار المفسرين

عصر الهمجية طبق الرطب الصنم الأكبر المكاسب والخسائر تعطلت لغة الكلام الرضا بعيد المنال الطريق إلى عرفات/5 الطريق إلى عرفات/4 الطريق الى عرفات/3 لماذا الدعاء على عرفات؟!

مسار الصفحة: الرئيسية / نسمات إيمانية / صفة الأخيار

صفة الأخيار

كلمة هذا الأسبوع  

صفة الأخيار

: إعلم أننا قادرون أن نتوصل إلى خلق كظم الغيظ ، الذي دعانا الله سبحانه وتعالى إلى التحلي به .
وذلك عندما تتكون لدينا قناعة عقلية بأن الحلم ليس ذلاً ، وإنما هو على العكس من ذلك :  أنه إكرام للنفس وزينة ورفعة لها ، وصاحب هذا الخلق دائماً ذو شأن ومتألق بين الناس .
وعندما يتأكد للإنسان ذلك : يصبح قادراً على كظم الغيظ ، وذلك بصبر النفس وحبس الجوارح .والصبر وحبس الجوارح ، يأتي ذلك عندما يصل الإنسان إلى قناعة عقلية  أن الحلم من صفات الأخيار الكمّل والسفه والطيش ذل وسقوط .
واعلم أن بشاعة المتطاول على الآخرين ، ليس ببيان بشاعته الأخلاقية الخفية فحسب ، وإنما بالإشارة إلى مظهره الدال، دلالة واضحه على ماوراء هذا المظهر من سفه وقبح ودناءة .
تأمل جيداً في ملامح هذا الإنسان الشقي ، في لحظة غليان الدم في ملامح وجهه ، وتصرفاته الهائجة خارج نطاق السيطرة ، قد يفقد أعصابه ، ويحطم كل شئ حوله ، ولربما يسقط صريعاً في حالة شلل كامل .
روي في الأثر  :  استب رجلان عند النبي – صلى الله عليه وسلم – فجعل أحدهما تحمر عيناه وتنتفخ أوداجه ، قال رسول الله : (( إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )) .
وجامع الأمر في حسن الخلق : احتمال الأذى ، وقلة الغضب ، وبسط الوجه ، وطيب الكلام ، وحسن المعاشرة ، والعفو عن الناس .
المطالب العالية

التعليقات مغلقة على هذه التدوينة.