سعد يهرب من السلطة
: كان سعد ابن أبي وقاص في إبله فجاءه ابنه عمر فقال له : أنزلت في إبلك وغنمك وتركت الناس يتنازعون الملك يقصد : البيعة في سقيفة بني ساعدة بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم –
فقال له : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : إن الله يحب العبد التقي الخفي الغني .
فقارن هذه القصة مع ما نشاهده في هذه الأزمنة من التماوت والصراع من أجل السلطة والدنيا ، وما ذك إلا بسبب قلة الفقه في الدين ، والغفلة عن الإستعداد ليوم الرحيل .
ثم إن سعداً كان قد ذاق طعم السلطة والجاه وله جولات وصولات في ميادين الجهاد ، ومع ذلك فقد بقي مستعلياً ، وقد غمرته هذه في المعاني الحديث ، عن البهارج وحياة الترف .
المطالب العالية : أبو نادر