تذكرة رمضانية عآمة
: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود بهذه الرسالة تدكيركم بما هو معلوم لديكم عن القيم الرمضانية .
هاهو رمضان هل قدومة بعد غياب طويل ، رمضان هدية من الله تعلى ، تتضاعف فيه الأجور .
موسم ، كل ايامة ولياليه وساعاته تجارة مع الله ، في هذا الشهر نزل القرآن ، فيه يتسابق المتسابقون ، ويتنافس المتنافسون .
تجارة مكاسبها عظيمة ، تمنحكم أرباح مضاعفة أضعاف كثيرة ، تُرفع سجلات أعمالكم في هذا الشهر في أخر يوم ، ويختم عليها ، وهناك يوم القيامة ترونها رأي العين حينما توزع السجلات .
فيه ليلة القدر ، من أدركها فقد امتلك عبادة أكثر من ثمانين سنة
المطلوب باختصار : عدم تضييع لياليه في المسلسلات وكلام اللهو ، التي تصرف ناشئتنا وعوائلنا عن : تلاوة القرآن ، والذكر ، والصلاة الجماعية ، والتراويح وصلاة التهجد .
وينبغي للمسلم كما ذكر أهل العلم مراعات الآتي :- 1- تقام الصلوات الخمس : الفروض جماعة الأب والزوجة والأبناء والعامله المنزلية، في وقتها ، لا تسمحوا لأحد في التخلف عنها لتنالوا ثمرة الجماعة ، في البيوت بعد ان أقفلت المساجد .
2- تقام التراويح للجميع طول فترة رمضان ، يتبعها التهجد في العشر الأواخر تحسباً لنيل ليلة القدر ، كلاً بحسب طاقتة : ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها ثمان ركعات وتختم بثلاث ، الوتر .
3- الجميع يتواجد على سفرة الطعام قبل المغرب بخمس دقائق ، للدعاء المستجاب عند الإفطار ، ان يرفع الله عنا هذا البلاء .
4- صلاة العيد كما ذكرت التعليمات توأداء بصورة جماعية بنفس الجماعة ، داخل المنزل يشارك فيها الأطفال والعاملات المنزلية .
فإن هذا كان ولا يزال ديدن الكثير من العوائل الذين ادركناهم ، وتعلمنا منهم كيف كانوا يعظمون هذا الشهر وكيف كانوا يغرسون في الناشئة هذه المفاهيم الرمضانية القيمة .
إنها فرصة رمضانية أن نعيد أبناءنا وعوائلنا من الغربة وعالم التفلت والشرور ، نعيدهم إلى عالم الصفاء والنقاء والفطرة .
ونحصنهم من عالم الشرور الوافده نعيدهم إلى القيم الخالدة إلى المنهج التربوي الذي أراده الله أن يسود في الأرض .
الله يجعل أيامكم ولياليكم عامرة بالمسرات حفظكم الله ، وكل عام وأنتم بخير .
ابو نادر