نماذج فريدة
: عندما سمع عبد الله بن أُبي ، بمقالة أبيه : ( يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) .
كان ابنه عبد الله مؤمن ، سل سيفه على أبيه عندما أشرفوا على المدينة فقال الإبن لأبيه : والله لأغمده حتى تقول : محمد الأعز وأنا الأذل ، فلم يبرح حتى قال ذلك
هذا الموقف العظيم : يدل على فهم الصحابة لهذا الدين ، وكيف غسل هذا الدين نفوسهم وحولها إلى هذه النماذج الفريدة .
المطالب العالية : أبو نادر