رسالة من الدار الآخرة
: أحد الصالحين : رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ، فقال له : أبلغ جارك فلان أنه رفيقي في الجنة . فذهب إليه ، فوجده بقال بسيط ، فقال له : لدي بشارة لك ، قل لي : كيف علاقتك بالله ؟ فتمنع ثم قال بعد الحاح :
تزوجت إمرأة ، وفي الشهر الخامس من زواجنا كانت حامل في الشهر التاسع فسترتها ، وجلبت من يولدها بسرية في المنزل ، ثم أخذت المولود ، إلى المسجد .
وعندما قامت الصلاة ، وضعت الطفل ، ثم تجمهر الناس وكان الطفل يصرخ ، فقال : ما الخبر ؟ قالوا : لقيط ، قال أنا آخذه وأربيه ثم عاده إلى امه . واصبح الناس يعلمون أنه ليس ابنه ولكن محسن إليه ، فبهذا العمل استحق مرافقة النبي في الجنة . المطالب العالية أبو نادر