الأسبوعية  حفلة زفاف في لندن

:  شاب لبناني مغترب ، ينحدر من أسرة لبنانية  مسلمة ، عرض على أبيه أن يتزوج بنت مسيحية  انجليزية : فرفض الوالد . ثم عرض  عليه  أن يتزوجها ، إن هي أسلمت : فوافق الأب على هذا العرض 
فذهب الإبن إلى المكتبة الإسلامية في المركز الإسلامي بلندن ، فتحصل على بعض الكتب عن الإسلام ، فقال لها : الوالد رفض الموافقة على الزواج إلا إذا أسلمتي .
فوافقت واشترطت عليه مدة أربعة أشهر حتى تدرس الكتب وتفهم الإسلام ، فلما فرغت اتصل بها الإبن ، وتفاجؤوا عندما جاءتهم  وهي ترتدي  الحجاب ، فقالت : لقد أسلمت ففرح بقرارها إلا أنها قالت : لن أتزوجك ، لأنك أنت غير مسلم .
لأن سلوكك التي أعرفها عنك : تخالف فهمي عن الإسلام ، فتصرفاتك السلوكية معي تخالف دينك . 
فأنت تشرب الخمر ، وتأكل لحم الخنزير ، وتلاحق الفتيات  . ولقد زرتكم من قبل في منزلكم ، ووجدتكم جميعاً تشربون الخمر ، كما أن والدتك وإخواتك لا يرتدون  الحجاب .
وأتيت لأدعوكم وأسرتكم الكريمة للمشاركة في مراسم زواجي ، في المركز الإسلامي ، فقد تزوجت بشاب مغربي ملتزم  . ولقد رغبتُ  أن أقدم لكم شكري أن عرفتموني  بحقيقة الإسلام  .
هذا الموقف : يذكرني بقول ذلك الأمريكي العجوز ، إذ قال للشاب المبتعث الذي عرض عليه محاسن الإسلام .
قال لهذا الشاب : نحن في الغرب نعرف  الإسلام ، وأنه يحمل قيم عليا ، ومبادئ سامية ، وإننا لنعلم أنه يمنع تعاطي الخمور ، ويمنع التحرش بالنساء .
ولكنكم عندما تأتون إلى بلادنا نراكم تشربون الخمور  وتلاحقون النساء ، وتقطعون إشارات المرور ، وتكذبون ، وتسرقون ، وتتحائلون على القوانين
فنحن لا نريد الخطب والمحاضرات عن دينكم ، طبقوه في حياتكم أولاً   ، الغرب يريد أن يرى الإسلام سلوكاً واقعياً في حياتكم ، ومجتمعاتكم أولاً ، قبل أن تعرضوه على الناس . 

المطالب العالية  أبو نادر