القرون المفضلة
روى البخاري ومسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ ) .
فضيلة أهل ذلك القرن في : العلم والإيمان ، والأعمال الصالحة ، فغلب الخير فيها وكثر أهله ، وقل الشر فيها وأهله ، واعتز فيها الإسلام وأهله ، وكثر فيها العلم والعلماء ، ثم يأتي من بعدهم قوم : يظهر فيهم السمن : لرغبتهم في الدنيا ، وغلبة شهواتهم ، والتنعم بها ، وغفلتهم عن الدار الآخرة ، ووفرة المال في أيديهم ، شأنهم شأن المترفين في الأمم السابقة الذين تعرضوا لعقوبة الإستئصال بسبب معاندتهم للأنبياء .
المطالب العالية أبو نادر