أين البركة ؟
( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )
أبواب التمكين مفتوحة كلها ، للكافر المعاند ، ولكن باب البركة لا يفتح عليهم : ومن أراد مثالاً
فلينظر إلى الغرب اليوم ، بكل ما فيه من تقدم علمي وتكنولوجي وحربي ، ولينظر إلى ما يعانيه الناس لديهم :
من القلق والخوف والجنون ، والإنتحار والأمراض النفسية والعصبية ، والخمور والمخدرات ، والجريمة واللهاث الدائم وراء تحقيق الشهوات .
دون بركة في الوقت ، ولاالمال ولا الأسرة ، ولا الذرية ، ولا الطمأنينة : فآنذلك وقف على المؤمن . ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .
إن المجتمع الذي يوصف بالرقي في ميزان الله : هو المجتمع الذي يقيم حياته ، وفق منهاج وتشريع الله تعالى . وإن كان غير متقدم في مجال ، الحضارة المادية والتمكين .
المطالب العالية . ابو نادر