رأى في المنام أحد الصالحين : أن جاره الذي يعرفه ، مرافقاً للنبي في الجنة
فذهب إليه : فقال له : لدي بشرى لك .
وقال : قلي كيف علاقتك بالله ؟ قال له بعد إلحاح : تزوجت إمرأة وفي الشهر الخامس لزواجنا : كانت حامل في الشهر التاسع .
فسترتها ، وجلبت من يولدها بسرية في المنزل ، ثم أخذت المولود إلى المسجد وعندما قامت الصلاة ، وضعت الطفل .
ثم تجمهر الناس حول الطفل الذي كان يصرخ من الجوع ، فجئت متأخراً ، فقلت ما الخبر ؟ قالول : لقيط ! ، قلت : أنا آخده ، وأعدته إلى أمه .
وكان بأمكانه أن يعمل ضجة كبيره ، والناس معه ، والشرع معه ، وأهل الزوجة معه
ولكنه اختار هذا الأمر : فاستحق مرافقة النبي في الجنة .
ونحن نسمع : مآسي تقع كثيراً ، في هذا الزمان الذي فشت فيه الرذائل وتعالت راياتها وقلت قيم الفضائل : يلقون المواليد على قارعة الطريق ، ولربما يدفنونهم أحياء أو يقذفونهم في البحر :