لا يهزك النقد والمديح :
يقول أحد العارفين : إن أصحاب الحساسية المفرطة بما يقول الناس ، الذين يطيرون فرحاً بمن يمدحهم ، ويختفون جزعاً بمن يقدحهم .
هؤلاء هم بحاجة إلى أن يتحرروا من هذا الوهم ، وأن يسكبوا في أعصابهم مقادير ضخمة من البرود ، وعدم المبالاة : وألا يغتر وا : بكلمة ثناء أو هجاء
ولو عُرفت دوافعها ، ووزنت حقيقتها ما ساوت شيئاً ، وهب أنها تساوي شيئاً :
فلماذا يرتفع امرؤ أو ينخفض تبعاً لهذه التعليقات العابرة من أفواه المنشغلين بأمور الناس .
وأحسن ما يمكن أن يقال :- ما جاء في هذه الآية الكريمة : ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ) الأنعام – ١١٦
المطالب العالية