كل إنسان لا يخلوا من معصية بجوارحه . فإن خلا في بعض الأحوال من معصية الجوارح .
فلا يخلوا من الهم بالذنب ، فإن خلا في بعض الأحوال من الهم ، فلا يخلوا من وساوس الشيطان : باراد الخواطر المغيبة عن ذكرالله : فلا يتصور الخلو من هذا النقص .
وإنما يتفاوتون في المقادير ، فأما الأصل فلا بد منه ، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنه لَيُغانُ على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة ) رواه مسلم
ولذلك أكرمه الله تعالى بأن قال : ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر )
فإذا كان حاله هكذا ، فكيف حال غيره ؟ الله المستعان !!