هم قوم : أظهروا الإسلام ومتابعة الرسول ، وابطنوا الكفر ومعادات الرسالة .
فهم في هذه الأزمنة أكثر خطورة : لأن في أيديهم وسائل أكثر تأثيرا ًوانتشاراً .
فالمراقبون يرصدون مواقفهم المشبوهة في المقالات والمقابلات والندوات ، ولديهم مهارات فائقة في الإلقاء وقدرات في الإقناع.
ومع شدة حذرهم في إخفاء بواطنهم إلا أن العبارات تتفلت منهم فتظهر خبئتهم ، فهم بهذه الصفة :
أغلظ كفرا وأخبث قلوباً ، وأشد عداوة ، للمؤمنين .
فهم يتصدرون وسائل الإعلام ثم ينخرطون في العمالة للأجنبي ، لتشويه صورة الإسلام ، ويلاحظ عليهم في هذه الأزمنة كثرة اتشارهم في شبكة التواصل الإجتماعي .