مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ببلدة من رعاياه فوجد فيها أن الفعاليات المعيشية ليست بأيدي أبناء
هذه البلدة.
فوبخهم ، وعنفهم ، وقال لهم : كيف بكم وقد أصبحتم عبيداً عندهم .
لقد أدرك هذا الخليفه الراشد – ببعد نظره – أن المُنتج هو القوي ، وأن المستهلك هو الضعيف .
وأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف .
وقد قال رسول الله في هذا الشأن 🙁 ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده ، وإن نبي الله داود عليه السلام ، كان يأكل من عمل يده )
اليس نحن الضعفاء أمام هذه الحشود الهائلة من العماله ، وهم الأقوياء فقد أصبحوا هم الخبراء بما اكتسبوا من الخبرات مع الزمن ، وقد فهموا أسرار المهنة ودقائقها .