الصفحة الرئيسية
أهلا وسهلا ومرحبا بكم
من هو أبو نادر؟
روائع الفوائد والحكم والبصائر واللطائف ودقائق العلم
والاستنباطات لآي من القرآن الكريم لكبار المفسرين
رمضانيات / 11
رمضانيات / 10
رمضانيات / 9
رمضانيات / 8
رمضانيات / 6
رمضانيات / 5
رمضانيات / 4
رمضانيات / 3
رمضانيات / 2
صرخة رمضانية على الجبهة
مسار الصفحة:
الرئيسية
/
نسمات إيمانية
/
الزهد في الدنيا
تابعنا على الفيس بوك
تابعنا على تويتر
تغريدات بواسطة @sabonader
الزهد في الدنيا
الزهد في الدنيا
قال أهل العلم : ليس المراد بالزهد في الدنيا تخليها من اليد ، ولا إخراجها بالكلية والبقاء صفر اليدين منها.
وإنما المراد اخراجها من القلب بالكلية : فلا يلتفت إليها ، ولا يدعها تساكن قلبه وإن كانت في يده .
فليس الزهد : أن تترك الدنيا من يدك وهي ساكنة في قلبك وإنما الزهد أن تتركها من قلبك وهي في يدك .
والذي يصحح هذا الأمر : علم العبد أنها ظل زائل ، وخيال زائر ، وزينة وتفاخر ، وإنها كما قال الله تعالى :
(
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
)
المطالب العالية
التعليقات مغلقة على هذه التدوينة.