دراسة بريطانية ، أجريت على ثلاثة وثمانين رجلاً مدخناً ، تؤكد أن ثلاثة أشخاص من كل عشرة أشخاص ، سيلاقون حتفهم بسبب أمراض ناتجة عن التدخين ، أما الباقون ، فسيعانون من أمراض مزمنة لها علاقة بالتدخين .
هناك وهم عند بعض المدخنين، يقول : أنا لا أشكو شيئاً أجري وأركض ، وأتمتع بصحة جيده وأدخن ، لقد غاب على هذا المسكين ، الجاهل بالعواقب ، وهي أن أخطار التدخين ، تتراكم في الجسم من دون أن تظهر آثارها .
إلا بعد إجراء فحوص دقيقة ، فالمدخن يتوهم أنه خالٍ من كل مرض ، ولكن آثار الدخان تتراكم ، هناك خط أحمر ، فإذا بلغ هذا التراكم الخط الأحمر ، ظهرت هذه الأعراض فجأة ، هذا يسمى انكسار خط المقاومة .
أحد العلماء الأجانب يقول : شركات التبغ ، هي شركات القتل ، أو شركاتٍ تتاجر بالموت
هناك رجل وسيم جداً ، تتخذه شركات الإعلان وسيلة لترويج التدخين ، يرتدي ثياب رعاة البقر ، ويضع قبعةً على رأسه . مات في سن الشباب بسبب التدخين ، قال وهو على فراش الموت : كنت أكذب عليكم الدخان دمر حياتي ، وأتلف عليِّ أجهزة جسمي الداخلية ، أرمي السجارة من يدك ، والقي بعلبة التدخين تحت قدميك الآن وليس غداً .
كشف أحد العاملين في شركات مصنعي التبغ ، المستورد من امريكا ، أنه ردئ جداً نسبة سموم الدخان فيه عالية جداً ، إلى درجة عشرة أضعاف: العلبة نفسها ، العلامة التجارية نفسها ، السعر نفسه ، إلا أن الدخان الذي يُصدر إلى بلاد الشرق الأوسط ، دخان من الدرجة العاشرة : وقد أختفى هذا العامل في ظروف غامضة .
عن أبي هريرةرضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا
