ads

روائع الفوائد والحكم والبصائر واللطائف ودقائق العلم

والاستنباطات لآي من القرآن الكريم لكبار المفسرين

عصر الهمجية طبق الرطب الصنم الأكبر المكاسب والخسائر تعطلت لغة الكلام الرضا بعيد المنال الطريق إلى عرفات/5 الطريق إلى عرفات/4 الطريق الى عرفات/3 لماذا الدعاء على عرفات؟!

مسار الصفحة: الرئيسية / من روائع التفسير / إن الخطب لجسيم

إن الخطب لجسيم

إن الخطب لجسيم

إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ . ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ).

قال العلماء : الخصام يوم القيامة له شقان : ـ

مخاصمة بين الأنبياء وأتباعهم من الكفرة : فهم يعتذرون بالأباطيل ، مثل : أطعنا سادتنا ، ووجدنا آباءنا ، وغلبت علينا شقوتنا …الخ . ولا حظ الجمع بين يوم القيامة وعند ربكم ، لتهويل الموقف ، لبيان خطر هذه المخاصمة .

وقال جمع من العلماء : المراد بذلك الإختصام العام فيما يجري في الدنيا بين الأنام ليس فقط الخصومة بين الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والكفرة ، وقد كان الصحابة يتعجبون  في هذه الخصومة وهم أخوان .

فلما قُتل عثمان بن عفان ، قالوا هذه خصومة ما بيننا . وعن ابي سعيد الخدري انه  قال : لما نزلت ( ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) ، كنا نقول : ربنا واحد وديننا واحد كيف يكون الخصام ؟ ! فلما كان يوم صفين ، وشدد بعضنا على بعض بالسيوف قلنا : نعم هكذا يكون الخصام .

وعن الزبير بن العوام ، قلتُ : يارسول الله ، أينكر علينا ما يكون بيننا في الدنيا من خواص الذنوب ؟ قال : نعم ينكر عليكم حتى يؤدي إلى كل ذي حقٍ حقه ، قال الزبير: والله إن الأمر لشديد !!

وعن بن عباس أنه قال : في الآية يخاصم الصادق الكاذب والمظلوم الظالم ، والمهتدي الضال ، والضعيف المستكبر . وعن بن مردويه ، عن أبي أيوب رضي الله عنه : أن رسول الله قال : ( أول من يختصم يوم القيمة الرجل وامرأته والله ما يتكلم لسانها ولكن يدها ورجلاها يشهدان عليها بما كان لزوجها .

وتشهد يداه ورجلاه بماكان لها ، ثم الرجل وخادمه مثل ذلك  ثم يُدعى أهل الأسواق للحساب : وما يوجد دانق ولا قراريط ، ولكن حسنات ، وعن ابي هريرة قال : قال رسول الله : ( ليختصمن يوم القيامة كل شئ حتى شاتان فيما انتطحنا ) .

المطالب العالية : الحساب في تويتر 

sabonader@

التعليقات مغلقة على هذه التدوينة.