تحدث القرآن الحكيم كثيراً عن أقفال القلوب : ( أم على قلوب أقفالها ) ، وهذه الأقفال تمنع الإنسان من حصوله على الخير .
ومن أنواع الأقفال : ـ
· القفل الأول : اتباع الكبراء والعظماء ، ووجهاء القوم ، وهذا يحدث في الغالب من العآمة وقليل من أهل العلم اعتقاداً بأن هؤلأ الكبراء بأيديهم السعادة ، وعن طريقهم تتحقق كل آمالهم وتطلعاتهم ، وأنهم سيكونون بمأمن إذا ربطوا مصيرهم وحياتهم بهم ، وهم في الآخرة يتبرأون منهم ، حيث يتبرأ المتبوعين من التابعين ، وهناك الحسرة والندامة .
· القفل الثاني : قرناء السوء فهم عامل مؤثر ومصدر خطر في صد الناس وابعادهم عن الهدى ، ولديهم القدرة في قفل منافذ الإدراك والفهم لقرنائهم ، ومثال ذلك : ( أبو طالب عند وفاته ، كان أبو لهب بجواره يطالبه بأن لا يتخلى عن ملة عبد المطلب ، وكان له ذلك ، بينما كان النور الساطع يشع من جواره ولكن طول الصحبة مع أبي لهب ، كان لها الغلبة .
· القفل الثالث : التقليد من أعظم مغاليق القلوب فإن الإنسان بطبعه لا يميل إلى التغيير عن مألوفاته ، وعن موروثاته ، التي تلقاها من أجياله السابقه وهذا حدث كثيراً بين الأنبياء وأقوامهم .
· القفل الرابع : الذنوب والمعاصي ومخالفة أوامر الله تعالى ، واتباع الشهوات والتحلل من الشريعة ، تكسب القلب الران وتغطي عليه ، حتى تقفله عن سماع الخير .