ads

روائع الفوائد والحكم والبصائر واللطائف ودقائق العلم

والاستنباطات لآي من القرآن الكريم لكبار المفسرين

عصر الهمجية طبق الرطب الصنم الأكبر المكاسب والخسائر تعطلت لغة الكلام الرضا بعيد المنال الطريق إلى عرفات/5 الطريق إلى عرفات/4 الطريق الى عرفات/3 لماذا الدعاء على عرفات؟!

مسار الصفحة: الرئيسية / نسمات إيمانية / المقامات الرفيعة

المقامات الرفيعة

المقامات الرفيعة

 يقول أهل العلم : العبد الذي له طبيعة معطاءة ، يعطي ما أُمر به ، وسمحت به طبيعته ، وطاوعته نفسه ، وذلك يتناول إعطاءه من نفسه الإيمان والطاعة ، والإخلاص ، والتوبة ، والشكر ، وإعطاءه الإحسان والنفع بماله ولسانه وبدنه ، ونيته وقصده .

فتكون نفسه نفساً باذلة، لا لئيمة مانعة ، فالنفس المطيعة ، هي النافعة ، المحسنة لغيرها ، فهي ميسرة لذلك . وهكذا الرجل المبارك ،ميسر للنفع حيث حل ، فجزاء هذا : أن ييسره الله تعالى لليسرى ، كما كانت نفسه ، ميسرة للعطاء .

 هذا ومن أعظم أسباب التيسير التقوى ، وهي : اجتناب ما نهى الله تعالى عنه ، فالمتقي : ميسرة عليه أمور دنياه وآخرته . وتارك التقوى : وإن يُسرت عليه بعض أمور دنياه ، تعسر عليه من أمور آخرته ، بحسب ، ما تركه من التقوى .

واعلم أن طيب العيش ، ونعيم القلب ، ولذة الروح ، وفرحها ، وابتهاجها ، من أعظم نعيم الدنيا ، وهو أجل من نعيم أرباب الدنيا بالشهوات واللذات .

قال الله تعالى : ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ) .

المطالب العالية .  

sz1sz.com

التعليقات مغلقة على هذه التدوينة.