الغباء في المنطق
كان ابو حنيفة جالساً مع بعض تلامذته بفناء الدار ، ممددين أرجلهم ، يتذاكرون درس في الغباء والذكاء .
فجاءهم رجل ذو هيئة ومظهر ينم على أنه شخصية كبيرة ، ذو مكانة اجتماعية رفيعة ، فقال لتلامذته : خذو حذركم : فقبضوا أرجلهم ، مهابة لشخصه ، فسأل الرجل أين أبا حنيفة فأشاروا إليه .
فسأله عن أوقات الصلاة ومن ضمنها صلاة الفجر؟ ، فقال له أبو حنيفة : تبدأ صلاة الفجر من انفجار خيط النور من الأفق حتى طلوع الشمس ، لمن له عذر. فقال الرجل : وكيف إذا طلعت الشمس قبل الفجر؟ .
فقال ابوا حنيفة لتلامذته : الآن ابسطوا أرجلكم !! . استخفافاً بالرجل ، وكان درس تطبيقي في الغباء .
المطالب العالية
sz1sz.com