ads

روائع الفوائد والحكم والبصائر واللطائف ودقائق العلم

والاستنباطات لآي من القرآن الكريم لكبار المفسرين

عصر الهمجية طبق الرطب الصنم الأكبر المكاسب والخسائر تعطلت لغة الكلام الرضا بعيد المنال الطريق إلى عرفات/5 الطريق إلى عرفات/4 الطريق الى عرفات/3 لماذا الدعاء على عرفات؟!

مسار الصفحة: الرئيسية / نسمات إيمانية / آخر الاسبوع – ٣٧

آخر الاسبوع – ٣٧

آخر الاسبوع – ٣٧
اليقظة الكبرى : –
السكران بالخمر يصحو بعد ساعة أو عدة ساعات ، ولكن سُكر النفس بخادعات الليالي والايام  سُكر متطاول ، لا نهاية له إلا مع نهاية العمر .
لقد مر بعض أصحاب رسول الله بهذا السكر في جاهليتهم ، فتعشقوا الدنيا : فجاءتهم اليقظة الكبرى بالإيمان ، وخطاب الله القائل : ( ياأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه ) .
انظر إلى الخنساء : يوم كانت تنظر الى الدنيا من خلال نفسها ولا ترى فيها إلا الحاضر الذي تعيش فيه ،وأخيها صخر ولما مات ملأت الدنيا عويلاً ونواحاً على موته ، ورأت في موته نهاية الدنيا ، ورفضت الدنيا وما فيها .
فلما أسلمت وأصغت الى البيان الإلهي وهو يهون من شأن الدنيا .
بدأت تنظر إلى الدنيا من خلال قلبها لا من خلال نفسها ، على ضوء البيانات الإلهية : ( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ، متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد )
فزجت بأبنائها الأربعة في معركة القادسية ،فجاءها النبأ بمصرعهم جميعاً ، فكيف أستقبلت النبأ ؟
تلك المرأة  التي ملأت الدنيا نوحاً على أخيها صخر ماذا قالت ؟  قالت : الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم جميعاً ، واسأل الله أن يجمعني بهم في مستقر رحمته .
انقلبت المعايير !! هذا الأمر الذي آل إليه حال الخنساء بعد أن عاشت عظمة الآسلام وقيمه الخالدة .وعرفت قيمة الدنيا
المطالب العالية :sz1sz.com

التعليقات مغلقة على هذه التدوينة.