·كان إبراهيم بن أدهم حين يقوم الليل مصلياً يقول مناجياً : ( نحن في لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لقاتلونا عليها ) .
·وقال أبو سليمان رحمه الله : أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم ولولا قيام الليل ما أحببت البقاء في الدنيا ، قال الله تعالى : ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذرالآخرة ويرجو رحمة ربه ) ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعملون ) .
·قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم فإن قيام الليل قربة إلى الله تعالى ، وتكفير للذنوب ، ومطردة للداء من الجسد ومنهاة عن الإثم ) .
·وقال الحسن البصري : لم أجد من العبادة شيئاً أشد من الصلاة في جوف الليل . فقيل له : ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوهاً ؟ فقال : لأنهم خَلوا بالرحمن فألبسهم من نوره .
·قال بعض علماء الحديث : ( من طال قيامه بالليل ، حسن وجهه بالنهار .
·قالت أم سليمان بن داوود عليهما السلام لسليمان : ( يا بني لا تكثر النوم بالليل فإن كثرة النوم بالليل ، تجعل الرجل فقيراً يوم القيامة ) .
·قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( ينبغي لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذ الناس نائمون ، وبنهاره إذا الناس مفطرون ، وببكائه إذا الناس يضحكون ، وبورعه إذا الناس يخلطون ، وبصمته إذا الناس يخوضون ، وبخشوعه إذ الناس يختالون ، وبحزنه إذ الناس يفرحون .