·قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن الله ليحمى عبده المؤمن من الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه” رواه أحمد والحاكم وصححه الشيخ الألباني
·روى الإمام أحمد في كتاب الزهد ، في مناجات موسى المأثورة ، التي رواها وهب بن منبه . يقول الله تعالى : ( إني لأذود أوليائي عن نعيم الدنيا ورخائها ، كما يذود الراعي الشفيق على ابله عن مراتع الهلكة .
·وإني لأجنبهم سكونها وعيشها ، كما يجنب الراعي الشفيق إبله عن مبارك الغرة ، وما ذلك لهوانهم علي ، ولكن ليستكملوا نصيبهم من كرامتي ، سالماً موفوراً لم تكلمه الدنيا ولم يطفئه الهوى ) أي : لكي لايقعوا في المعاصي واللهو والعبث والغفلة .
·يقول رب العزة تبارك وتعالى كما جاء في بعض الآثار : أهل ذكري أهل مجالستي ، وأهل شكري أهل زيارتي ، وأهل طاعتي أهل كرامتي ، وأهل معصيتي لا أؤيسهم من رحمتي وأن تابوا فانا حبيبهم ، ـ لأن الله يحب التوابين ـ ، وإن لم يتوبوا فانا طبيبهم ابتليهم بالمصائب حتى أطهرهم من المعائب .
·يُقال أن السقطي كان له دكان فاحترق السوق الذي فيه دكانه ولم يحترق دكانه فأُخبر بذلك ، فقال : الحمد لله ، ثم تفكر فيما قال . فرأى أنه قد سُربعطب الناس وسلامته ، فتصدق بما في دكانه ، فشكر الله في دلك فرقاه الله إلى درجة المحبة .