·لاخير في قول لا يراد به وجه الله تعالى ، ولا خير في مال لا ينفق في سبيل الله ، ولا خير في من يغلب جهله حلمه ، ولا خير فيمن يخاف الله في لومة لائم .
·أين من تعرفون من إخوانكم ؟ قدموا على ما قدموا في أيام سلفهم ، أين الجبارون الأولون الذين بنوا المدائن وحصنوها بالحوائط ؟ قد صاروا تحت الصخور.
·هذا كتاب الله ، لا تفنى عجائبه فاستضيئوا منه ليوم الظلمة ، الله تعالى أثنى على زكريا وأهل بيته : (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا ..) .
·كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ جالساً مع أصحابه في مكة ، فرأى امرأة آتية من بعيد ، فلما وصلت ، استقبلها ، ثم فرش لها ردائه ، وقبلها فاستغرب الصحابه من صنيعه هذا ، كيف هذا الإستقبال الملكي ، والإهتمام فقال لهم : هذه والدتي التي أرضعتني . تأمل هذه المعاملة السامية مع هذه المرضعة ، فكيف بالأم التي حملت وربَّت ؟ .
·(من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) : من أمور دينه ودنياه وهو من جوامع كلام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : وهو أصل في الأدب ، هذا الحديث : ينمي الهمة العالية لدى المسلم .
·(استجيبوا لما يحييكم) الحياة هنا ليست حياة البهائم ودواب الأرض ، والخارجون عن منهج الله تعالى ، وإنما الحياة الحقيقية: أن تعيش متلبساً دائماً بمراد الله في حركة حياتك .