قال أحد الفضلاء : لقد انتهيتُ بعد معايشتي للقرآن ، إلى يقين جازم حاسم : أنه لا صلاح لهذه الأرض ، ولا راحة لهذه البشرية ولا طمأنينة لهذا
الإنسان
إلا بالرجوع بالحياة كلها إلى المنهج الذي أنزله الله للبشرية في كتابه الكريم .
إن العيش مع الله والاحتكام إلى منهجه ، ليس بنافلة ولا تطوعاً ولا موضع اختيار ، إنما هو الإيمان ، أو فلا إيمان .
إن هذا الدين نسيج وحده ، إنه ليس مجرد عقيدة ، وليس مجرد تهذيب للروح وتربية الفضائل بل هو إلى جانب ذلك كله دستور للحياة كاملة .
ان الرد الحقيقي على هؤلاء المجادلين ، ليس الدخول معهم في معركة جدلية ،
إنما الرد الحقيقي على خصوم الإسلام هو : إخراج نماذج من المسلمين ، تربت على قيم الإسلام وفضائله وحقائقه ، لتصبح نموذجاً واقعياً ، يراه الناس فيحبونه، ويحترمون اتباعه .
قال ولي عهد بريطانيا سابقاً الملك الحاليي : ( إننا نحن أبناء الغرب نحتاج إلى : معلمين مسلمين ليعلمونا : كيف نتعلم بقلوبنا ، كما نتعلم بعقولنا )