وتتفكك العائلات ، وتنتشر المخدرات والشذوذ الجنسي ، والجرائم ، برغم العلم والتكنولوجيا. وزواج المثلين مؤخراً .لأنها مجتمعات مادية ، كل مليم فيها محسوب بالكمبيوتر فهم لا يؤمنون بشيء آخر غير اللحظة ، والدولار الذي في الجيب .
ولهذا يستبدلون الزكاة ، بشركات التأمين وبدلات البطالة ، وكلها صدقات تحت مظلة منطق معوج فهي لا تعطي لوجه الله ، وإنما هو اجتهاد علمي .
وتلك هي الزكاة في التشريع الإسلامي : مرهماً بلسماً وشفاء للنفس ، وطهرة للقلب ، فهي معاملة مع الله مباشرة دون وسائط .
وهل يفترق مؤمن عن كافر الا بهذه المعرفة ، الذين يرجون أيام الله تعالى