الصفحة الرئيسية
أهلا وسهلا ومرحبا بكم
من هو أبو نادر؟
روائع الفوائد والحكم والبصائر واللطائف ودقائق العلم
والاستنباطات لآي من القرآن الكريم لكبار المفسرين
إضاءة
المرتقى العالي
سبل السلام
الإسلام في المنظور الغربي/1
رمضانيات : 14
رمضانيات / 12
رمضانيات / 11
رمضانيات / 10
رمضانيات / 9
رمضانيات / 8
مسار الصفحة:
الرئيسية
/
نسمات إيمانية
/
الضربة الثانية
تابعنا على الفيس بوك
تابعنا على تويتر
تغريدات بواسطة @sabonader
الضربة الثانية
مقال الأسبوع
الضربة الثانية :
عندما هددت إسرائيل بضرب
المشروع النووي الإيراني .
ردت عليها إيران بمحو عاصمة إسرائيل من الخريطة بصواريخها .
يعني ذلك : إبادة أكثر من مليون مواطن ، سكان العاصمة الإسرائيلية
ومما يدعو للعجب أن إسرائيل لم تهدد بضرب طهران ومحوها من الخريطة .
وإنما هددت بضرب الموقع العسكري
المعد لتصنيع أسلحة الدمار الشامل .
وكان ينبغي لها في أقل تقدير أن تهدد بضرب : الموقع النووي الإسرائيلي “بديمونة “وذلك السن بالسن . وليس بضرب المدنيين ، والمنشآت الحضرية .
هذا يظهر الطبيعة العدوانية الإيرانية ، الخطرة ، وتحمل دائماً النوايا الشريرة المفرطة ، فهي الدولة التي تهدد
الأمن الإقليمي والعالمي كما
تُوصف به عالمياً .
وبلغ عدد الألغام التي غرستها في
اليمن ضد الأفراد أكثر من مليون
لغم ،دليل آخر على نوع العقيدة القتالية والنهج الأخلاقي الذي تتعامل به مع الخصوم .
فكيف بها إذا امتلكت سلاح الدمار الشامل ، وكيف لجيرانها أن يأمنوا
العيش بجوار هذا الجار الشرس ، الذي لا يقيم وزناً لحياة الإنسان ولا يقيم وزناً
لحسن الجوار ، وما يتفق مع الشعارات
التي يحملونها
تأمل : ان إيران أطلقت على نفسها بالجمهورية الإسلامية ، وأسمت حزبها في لبنان حزب الله ، وسمت الحوثيين
بأنصار الله .
ينسبون أنفسهم الى الإسلام ، إلى نصرة الدين ، وإذا كان الأمر كذلك فهل الشريعة الإسلامية تقر هذا النوع المفرط من الانتقام ؟ !.
فعلى دول الجوار الاستعداد : لمستقبلٍ حالك السواد بجوار هذا الجار الشرس .
المطالب العالية
التعليقات مغلقة على هذه التدوينة.