وفجأة تظهر الرهينة وهي ترتدي الحجاب ، يا للهول ، كيف هذا ؟!!
وعند نزولها إلى أرض المطار ، أول كلمة نطقت بها أمام مكرون : انا مسلمة وذكرت إسمها الجديد .
وهنا يبدو أن الرئيس ارتبك من هول المفاجأة ، حيث لم يقوم بتهنئتها
بسلامة الوصول .
ويحترم خيارها : بأنها اعتنقت الإسلام بكامل حريتها دونما إكراه فالغى كلمته عند سلم الطائرة ، وغادر المطار .
وإن الأمر يدعو للاستغراب : ما الذي
يدعو السيد ماكرون وغيره للغضب من إسلام المرأة ، وهم يتحدثون دائماً عن حرية التعبير وحرية الاختيار ، وحرية الرسوم للأذية .
الغرب اليوم هو مصدر كل قلق وخوف
هو الذي يفتعل الأزمات ، ويشعل الحروب ، وهو صاحب الهيمنة الإعلامية
ويتدخل في شؤون الآخرين .
هذا السيد / جارودي من أكابر فلاسفة الغرب يعلن إسلامه فسارعوا بالتهامه بمعادات السامية فحاكموه وصادروا كتبه .
(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون).
ومن الجانب الآخر ، لا يخلوا الغرب
من العقلاء المنصفين :
فهذا الأمير : تشارلس ولي عهد
بريطانيا في محاضرته ، يقول :
( نحن أبناء الغرب نحتاج إلى معلمين
مسلمين ليعلمونا كيف نتعلم بقلوبنا
كما نتعلم بعقولنا ) .
مواقف عدائة :-
– حاربوا الإسلام منذ انطلاقته الأولى
في المدينة ، وبالدراسات الاستشراقية وبالإسرائيليات التي دسوها في الأحاديث وفي السيرة النبوية وفي التفسير .
– حاربوه في الأندلس ، ودبروا المكائد حتى اسقطوا حكم بني الأحمر وأقاموا مراكز التفتيش للقضاء على بقية المسلمين .
– سعوا في إسقاط الخلافة العثمانية ، وتنصيب أتاتورك بطلاً ، ليلغي الخلافة واللغة العربية . ومنع الحجاب ومنع رفع الأذان في المساجد ، وإعلان تركيا دولة مدنية لا علاقة لها
– لقد جرى قدر الله أن يظهر هذا الدين ليعم الأرض ، ويتحقق مراد الله تعالى ، بالرغم من المواجهات العسكرية ووسائل الإعلام : للحد من انتشاره في العالم .